05‏/08‏/2012

الفيلم الثاني في الهند

بعد مرور عام على زيارتي للهند لازلت اذكر تلك اللحظات الرائعة التي قضيتها مع اصدقائي ٫ كانت اياما جميلة تعرفت فيها على ثقافات مختلفة ، واكتسبت الكثير من الصداقات التي بقيت حتى هـذا اليوم ، اضافة الى الخبرة في الحياة ومعرفة طباع الناس كان لهذه الرحلة اثر عميق في نفسي وحين بدأت اذكر تلك اللحظات ما هي الا دقائق حتى بدأت اعمل لانجاز الفيلم الثاني مما صورته في الهند وان كان تصويرا عابرا الا انه يذكرني بلحظات جميلة فانتهيت من تجميع هذا الفيلم وهو بين ايديكم هنا اتمنى للجميع التوفيق والاستمتاع بمشاهدته، ولدي المزيد ان شاء الله اقوم بتجميعه حسب الفراغ:




لم ازل اذكر كل من كان معي وخصوصا الاخوة العرب الدكتور عقيل ابو عمر حبيبي من السودان ، واخي وصديقي العزيز صابر امام من ام الدنيا من مصر ، وصديقي الغالي نصر الحمداني وايضا احمد من سلطنة عمان ارض العزة والكرامة ٫ واخي ياسر الحربي من البلاد المقدسة وارض الخير السعودية ، واما غير العرب فهم كثر ايضا. 

بعد زيارتي للهند انصح الجميع بزيارتها فلقد اعجبني واكثر ما اعجبني فيها بساطة اهلها وحبهم للمساعدة ، كم احببت هذه البساطة التي تتدفق كسيل من الهواء تجعلك تستنشقه رغما عنك ، في الصباح الباكر تجد الجميع يستيقظ بجد ونشاط ويذهب الى عمله وفي الليل وفي ساعات ليست بالمتأخرة تجد الاغلب يخلد للنوم حتى ينهض ليكمل ايقاع حياته وتعجب حينما ترى اشخاصا لا يملكون سوى بطانية يضعونها على الرصيف ليناموا لكنك ترى في اعينهم القناعة ، عندما ترى هؤلاء تعجب لحال بعض الناس الذين يشكون العوز والفقر وهم اغنياء ربما ينقصهم في نظرهم القصور او الحلي او تغيير السيارة لكنهم لا يعيشون ولن يعيشو لحظة من الاطمئنان لانهم لا يفكرون الا بالازدياد في حين ان غيرهم يفكر فقط في لقمة العيش وان وجدها انحنى كما تنحني سبلات القمح ، وسبلات القمح التي تنحني هي المليئة بالخير اما الفارغة فيبقى رأسها عاليا في عنان السماء يناطح السحاب بكل كبر وهي فارغة من الداخل.


هناك تعليق واحد:

  1. عقيل محمد احمد السودان6 أغسطس 2012 في 10:00 ص

    نعم اخى الحبيب ثائر ،دائما تطل علينا وانت معدن غالى ونفيس خلقاً واخلاقا،تملك من الصفاء وحسن الظن بالآخرين ما يجعلك محبوبا دى الجميع وهى لعمرى محبة الله لك والتى امر بها اهل الارض أن يحبوك،أجل أدخلت فى نفسى سرورا بارجاع ذاكرتنا لايام الهند وشانديقار واقرا والشباتى وإيرا وتلك النخبه اللؤلؤية من اعزائنا من شتى بقاع العالم ،حقيقة هم المتميزون مثلك الذين يعطون الحياة بريق الأمل بما علق من ذكريات كانت كالنسمه ومرت كالثانيه وبقيت لسنوات الدهر ،تعلم أخى وابنى ثائر أننى أحبك فى الله ورسوله وأوصيك خيرا بمداومة الصلاة على رسوله سيدنا محمد،وأثق فى انك ستكون نجما ظاهرا طامحا ضاويا لكل دروب المعرفه ،لم لا وأنت الذى كنت تدرس زملاك فى الكورس الذى جئت لتتعلمه ولعمرى ان من هم قائمون على امر ذك الكورس استفادوا منك كثيرا وكثيرا وكثيرا وانا اشتاق اليك سرمديا وادعو لك دائما وفى خاطرى بلدى الحبيبه فلسطين التى قطعا ستمتد الينا أياديها البيضاء لتحتوينا فى حضنها الأخضر ،يوم يفرح الجميع بعودة الأقصى وماذلك ببعيد انشاء الله.

    ردحذف