29‏/08‏/2011

29-8-2011 الهند - شانديجار - يوميات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الهند بلد مليئ بالمتناقضات ، فيه الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم وفيه من الناس الاغنياء والمبذرين ، فتجد اناس ينامون في الطرقات وتجد بيوت من الرخام وتحوي سيارتين او ثلاثة، اما شانديجار فهي منطقة خضراء جميلة مليئة بالاشجار والحدائق وتغلب على المنطقة الامطار الموسمية ، حيث اننا كنا نصلي القيام الساعة ٢:٣٠ وبدأ المطر بغزارة ولم يتوقف حتى بعد صلاة الفجر، لكن المنطقة حارة ففي الصباح قد لا تلاحظ الا ملامح بسيطة للمطر، يكون الدوام عندنا طيلة ايام الاسبوع ما عدا السبت والاحد ، الساعة التاسعة تنطلق الحافلة من الفندق (park view hotel) الكائن في منطقة شانديجار القطاع ٢٤ الى منطقة موهالي التي يقع فيها معهد سيداك ، اما الدوام فيستمر حتى الرابعة والنصف ، بالنسبة للشرح لا يتعدى الساعتين وبقية الوقت تطبيق ، واواقات للراحة وشرب الشاي ، وفسحة للغداء ، لكن نحن الان صائمين ، وهناك اجانب مفطرين من غير المسلمين ، يوم الجمعة هو دوام لكن يتم احضار حافلة لنقل المسلمين الى اقرب مسجد على بعد ٢٠ دقيقة تقريبا، قمت بالذهاب للصلاة اول جمعة لي فكان المشهد اكثر من رائع الاف المصلين الذين يجلس اغلبهم خارج المسجد لعدم وجود متسع في الداخل ، والخطيب يتحدث التقديم للخطبة باللغة العربية ويتحدث خطبة موجزة بالعربية ثم يتحدث باللغة الهندية كان مشهداً غاية في الروعة ، بعد الصلاة يكون الكثير من المتسولين واصحاب الاعاقات الذين يبدئون في التسول.

يوم الاحد الموافق ٢٨-٨-٢٠١١ سننطلق في رحلة لاماكن في نفس شانديجار ، تبدأ الرحلة الساعة ١:٣٠ وذلك بسبب الحر ننتظر الحافلة حتى تحضر للمكان
مدير الامن في الفندق - نصر - صابر - د. عقيل ينتظرون في الساحة


سمعنا قرع طبول واصوات مرتفعة تأتي من حديقة الفندق فذهبنا لنرى من يدق الطبول من الهنديين 
فأخذه صابر على جنب لاخذ صورة تذكارية
 وانته برضو تعالا انا حصورك (قال صابر)
 اما نصر فقال : انا ما اتصور مع ناس خايسة صورني مع صابر
 وصلنا حديقة الروز جاردن

 اخونا نصر منور كالعادة
 وبرضو انا منور ولا شو
 هنا صورة زكي على اليمن من افغانستان يليه صابر من مصر يحمل العدسة يعني بغلس علينا عشا نفتكر انها كاميرا ومن ثم انا ثائر وبعدها حضرت الدين والصف الثاني عبدالحي من اوباكستان يليه الدكتور عقيل من السودان



اما صابر فإنسان جميل وصاحب نكته ككل اهل مصر

هنا شلة العرب كلها


جاءت لحظة مغادرة، الحديقة الحافلة مكونة من طابقين نصر وصابر وعقيل يصعدون على الطابق الثاني 
 وهنا اصبحت انا علي السطح ، في الطابق الثاني تشاهد اماكن جميلة ولانه مفتوح يمكنك التقاط صور رائعة

ايوة يا عم اعمل الحتتين بتوعك بئه عشان اصورك ، بس تستاهل


هنا وصلنا المتحف وصعدت على الدبابة لاخذ صور للذكرى


على اليمين ايدي من الاكوادور - وانا على اليسار
د. عقيل في الطابق الاول


اما هنا ابى الديناصور الا ان ارقص معه 




لأ اوعه يا جدع انت بتعمل ايه ، عورتني ايه اليوم المطين ده
 انا احاول ان ايحب الديناصور لكن الدكتور عقيل يدوس على قدمه

اما صابر فريلاكس مديها 
هـذا جانب من الرحلة انتظروني في الايام المقبلة والمزية من الصور والاحداث الشيقة في بلاد العجائب - الهند

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق